الحب بعد الجرام

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي ... اخواتي العزيزات ... اود طرح موضوع للنقاش ... موضوع بالنسبة لي اراه مهماً ...........


رجل تزوج من غير حب .... زوجوه اهله من ابنة عمه وهو يرفض الزواج منها و فتاة تقدم رجل من ابناء عمومتها للزواج منها فقبلت لانها لا تطمح بان تتزوج الا من ابناء عمومتها هكذا ماقالته العادات والتقاليد طويلاً ومازالت تقوله وعاشا معاً ... وحاولا الانسجام معاً وحاولا التفاهم ولكن لم يكن كل هذا يجدي نفعاً .......... فكل منها في كل شجار يقول للاخر لو انك تحبني لكن تحملتني .. لو انك لو انك ...........

مرت الايام وكل يوم في شجار ..... مر على زواجهما سنة ونصف وهاهما قد انجبا طفلاً ..... بريئا ... والرجل يعترف بأنه يشعر بفراغ عاطفي.... والزوجة ... تكتم بداخلها .... فالحياة الزوجية لم تكن سريراً ينامانِ عليه ... بل تفاهم وانسجام وحب وود ...... يحترمان بعضهما ... ولكن ليسا متفاهمين .... وفي كل شجار يدور بينهما تهدد فيه حياتهما بالانهيار ..... .
وبعد فترة تعلق الرجل بامرأة اخرى ... احبها من كل اعماق واحبته وهي لا تعلم بانه متزوج فهو يخاف من ان يخبرها بذلك فيخسر الحب الذي وجده معها ... الذي كان يعاني من فقدانه ... فعاطفة الحب نحتاج اليها لاننا لا نستطيع العيش بدون حب ... وبعد ان صارحها طلبت منه ان لا يفكر بها لانه متزوج ولكنه اقنعها بان ذلك مشروع لان الدين سمح للرجل بالزواج بأربعة ... فطلبت منه ان توافق زوجته على زواجه منها لكي لا تنشأ عداوة بينهما ولكي لا يخسر زوجته وابنه لانها لا تريد ان تهدم شيئأ وان الزواج بناء وليس هدم ......اما الزوجة فلا يمكنها ان تحب غير زوجها فاما ان تحبه ولا يمكنها ذلك واما ان تبقى هكذا فحبها لغير زوجها يعتبر جريمة لا يقبلها الشرع ولا تقبلها العادات او التقاليد بعكس الرجل لان الرجل يمكنه الزواج بأخرى فحبه يمكن ان ينتهي بزواج ثاني وهذا وارد لان الشرع من حلل للرجل الزواج بأربعة فلا يقف عند اثنان .........مثنى .. وثلاث... ورباع ....
حب الزوج..... يحاول ان ينهيه بالنهاية الطبيعية وهي الزواج بمن يحب ... وذلك ما حث الشرع عليه .. في قوله صلى الله عليه وسلم ((لا ارى للمتحابان الا النكاح ))ولكن زوجته تضعه كالعادة( واقصد هنا ان الزوجة لا تتحمل فكرة زواج زوجها من ثانية ) اما خيارين اسهلهما صعب ...ان كنت تود الزواج مرة اخرى ... فطلقني واترك ابني معي ... وتزوجها ..اما ان اقبل بزواجك فهذا مستحيل ....مع انه بين لها مدى حبه للمرأة الاخرة ومدى نيته في ان تكون له زوجة ......
اصبحت الحياة صعبة ... هو يود الزواج من اخرى ولكن بموافقة زوجته ... وهي ترفض ......

علماً بأن الزوجين ليسا سعيدين في حياتهما ....... وابسط الاشياء تجعلهم يتشاجرون وكم من المرات تطلب الزوجة الطلاق .. وكم من المرات ينوي ان يطلقها ولكن الاهل دائما كانو يتدخلون ليصلحوا ما فسده الزوجان ... فتهدأ براكينهم قليلا ولكن ما يلبثان قليلا حتى يعودان للشجا مرة اخرى ...
فهل اجرم الزوج في حبه وطلبه للزواج من اخرى ... ام اجرمت الزوجة التي لم توافقه الرأي ... ام اجرمت الفتاة التي احبت رجلا متزوج ........... مع اننا كبشر لا نستطيع التحكم في مشاعرنا ..... والحب بنظري عاطفة عفوية لا يمكن لنا نوجهها فلا يمكن لنا اختيار من نحب ومتى والى متى ....
فماذا يكون موقفك لو كنت موقف هذا الرجل ؟؟
وماذا يكون موقفكِ لو كنتي مكان هذه الزوجة ؟؟
وماذا يكون موقفكِ لو كنتي مكان التي ينوي الزواج بها ؟؟


دعوة للنقاش الراقي ...... في انتظار ردودكم

شكرا علوش وعلي علىلا الرد