الغزل في العين لدى الشعراء
3 مشترك
منتـــدى البرنسيســــة مـــايـــــا نجمة العـــرب :: :::المنتدى العام::: :: ((منتدى المواضيع العامة))
صفحة 1 من اصل 1
الغزل في العين لدى الشعراء
الغزل في العين:
- العين هي باب النفس, و قد كانت, و ستبقى إحدى المفاتن الأساسية عند شعراء الغزل, و قد صوّرها الشعراء بأشكال مختلفة, بعضها حمل الوداعة, و بعضها حمل العنف, و القوة, و بعضها حمل السحر, و الفتنة, و تحدّث الشعراء عن جمال العيون السود, و الخضر, و العسلية, و مرد ذلك للجانب النفسي عند الشعراء, و مدى تأثير العين في جرح القلوب عند العشاق ,هي مدرسة الغزل, و هي المس الكهربائي, و هي فتيل الانفجار, و هي سيف قاطع, و هي هاروت السحر, و هي مرايا الأمل, و هي نار جهنم, و تسمع المعاني المختلفة حولها, و سوف نقطف بعض النماذج, و الشواهد من فنون الشعر الشعبي التي تحدّثت عن العيون0
يقول الشاعر ديب النوح في الشعر النبطي عن العيون, و يراها تشبه غزالات البادية, و هي سيوف, حملت القول, و الفعل , يقول :
و العين أحلى من غزالات الفلا و الرمش ضرب سيوف بقول و فعل
- حملت العيون النقيضين, فهي تجرح, و تداوي, و هذه قدرة سحرية,
يقول الشاعر ذيب:
بسماتها تشفي القلوب الوجيعة و غمزاتها لجروح الهوى طب و ضماد
و إذا اقتربنا من تصوير شفاف للعيون،فهي مرايا الأمل, نجد هذا في الزجل, يقول الشاعر مخائيل عيد في ديوانه(ورد و سنديان):
غمس صابيعي بالشمس لون شفافي بالغزل
و نازل ينا عنيني همس : عيونك مرايا للأمل
- و رأى الشاعر مخائيل عيد في العيون الدرر, و هذا غنى في نفس الشاعر, انعكس عن طريق العيون يقول:
و سألتها سمعتِ الحكي / قالت سمعتْ و أنت ؟ / ما عندك خبر ؟
و ابتسمت / و بعيونها لمعت درر
- و يقول في الزجل أيضا الشاعر مخائيل تامر, واصفاً نظرة العينين التي أذابت الثلج, و غدت الأبجدية كالأغاني في تلك النظرة يقول:
من نظرة العينين قالوا الثلج ذاب و الأبجدية صارت غناني و من جهة ثانية وجد الشاعر أن العيون فيها السحر و الجمال.
- يقول الشاعر ابراهيم فرج:
رح اكتب لعيونك شعر / يلي فيهن أحلى سحر
و ارسم فيهن كل الدنيا / بر و بحر
و في فن العتابا قال صالح رمضان:
- عيونك سود أنا داخل ع ربهم عن عيون المها ما واحد عربهم
- أنا لعوف الحضر و اتبع عربه على طهر الصحاري و العرب
- لقد شبه عيون السود بعيون المها, و مجد الشاعر الله على تلك العيون السود الساحرة الغزلانية, و قرّر أن يترك المدينة, و يرحل إلى الصحراء إلى موقع العيون البدوية العربية, و من المعروف أن العيون السود الساحرة تتواجد في الصحراء عند القبائل الأصيلة, و يقول في العيون الخضر:
يا بو عيون الخضر بلون عشبه أنا ذاكرها كل العمر عيش به
ليتني طير و لحظك بيت عيش به و أحيا بين رمشك و الهداب
- و كأن العيون الخضر لها إيقاع مدني((هي بلون العشب, و لحظها بيت)) و تحمل الذكرى, و يريد أن يحيا الشاعر فيها, و هي أمان له, و من جهة ثانية, يأتي التناقض, و يرى الشعراء العيون كاللص الذي يسرق, ففي فن ((اللالا)) نسمع الشاعر الشعبي يقول:
عينك فيها حرامي سرقت عمري و أيامي
و من عينك يا سمارة كل جروحي و آلامي
- هي حرامي, تسرق العمر, و هي سبب الجرح, و الألم عند الشاعر ,و يقول أحدهم في فن(السويحلي) و قد رأى في العيون سحرها روت:
عيونك شو فيها ؟! فيها سحرها روت
بالنبي خبّيها فيها حياة و موت
- و رؤية هذه العيون حملت النقيضين : الحياة و الموت
- و يقول الشاعر سليمان داؤد في ديوانه (النواهي و العتابا):
نواهي الروض نجدلهن هدبهن على مشراع دلالي هدبهن
ذبحني عيون ها الضافي هدبهن نواعس و الدجى بيهن غفا
العيون عند الشاعر تذبح, بأهدابها, و قد نام الليل على أطرافها, و العيون عند الشاعر سيف بتار, يقصّ ظهر الإنسان ويقول أيضاً:
النواهي وردن الخابور و فراره و لحظن سيف قص المتن و فراه
على صديرن كماي زبيد و فراه بخيت البات بتلول الكما
- و لا ينسى الشاعر سليمان أن يصف العيون الخضر التي تشبه الورد, و الريحان, و التي سبّبت جنونه بمفاتنها, ها هو الشاعر سليمان يقول في فن النايل عن العيون الخضر:
يا بو نواعس خضر يا ورد يا ريحان
لجلك قضيت العمر سايح و بيّ جنان
- هكذا وجدنا أن الشاعر الشعبي قد جدد في وصف العيون, و لم تبق العيون رهينة عيون المها, بل أخذت المعاني من الحياة الواقعية العصرية, فهي مدرسة الغزل, و الكهرباء, و السيف, و الورد, والريحان و القيود, وسحرهاروت, وهي السارقة, و البيت, و السهام, و الدرّ, و المرايا, و العلاج, و هذا موجز, عن بحر التشبيه للعيون عند الشعر الشعبي, تلك العيون التي حملت لغة غير منطوقة
- العين هي باب النفس, و قد كانت, و ستبقى إحدى المفاتن الأساسية عند شعراء الغزل, و قد صوّرها الشعراء بأشكال مختلفة, بعضها حمل الوداعة, و بعضها حمل العنف, و القوة, و بعضها حمل السحر, و الفتنة, و تحدّث الشعراء عن جمال العيون السود, و الخضر, و العسلية, و مرد ذلك للجانب النفسي عند الشعراء, و مدى تأثير العين في جرح القلوب عند العشاق ,هي مدرسة الغزل, و هي المس الكهربائي, و هي فتيل الانفجار, و هي سيف قاطع, و هي هاروت السحر, و هي مرايا الأمل, و هي نار جهنم, و تسمع المعاني المختلفة حولها, و سوف نقطف بعض النماذج, و الشواهد من فنون الشعر الشعبي التي تحدّثت عن العيون0
يقول الشاعر ديب النوح في الشعر النبطي عن العيون, و يراها تشبه غزالات البادية, و هي سيوف, حملت القول, و الفعل , يقول :
و العين أحلى من غزالات الفلا و الرمش ضرب سيوف بقول و فعل
- حملت العيون النقيضين, فهي تجرح, و تداوي, و هذه قدرة سحرية,
يقول الشاعر ذيب:
بسماتها تشفي القلوب الوجيعة و غمزاتها لجروح الهوى طب و ضماد
و إذا اقتربنا من تصوير شفاف للعيون،فهي مرايا الأمل, نجد هذا في الزجل, يقول الشاعر مخائيل عيد في ديوانه(ورد و سنديان):
غمس صابيعي بالشمس لون شفافي بالغزل
و نازل ينا عنيني همس : عيونك مرايا للأمل
- و رأى الشاعر مخائيل عيد في العيون الدرر, و هذا غنى في نفس الشاعر, انعكس عن طريق العيون يقول:
و سألتها سمعتِ الحكي / قالت سمعتْ و أنت ؟ / ما عندك خبر ؟
و ابتسمت / و بعيونها لمعت درر
- و يقول في الزجل أيضا الشاعر مخائيل تامر, واصفاً نظرة العينين التي أذابت الثلج, و غدت الأبجدية كالأغاني في تلك النظرة يقول:
من نظرة العينين قالوا الثلج ذاب و الأبجدية صارت غناني و من جهة ثانية وجد الشاعر أن العيون فيها السحر و الجمال.
- يقول الشاعر ابراهيم فرج:
رح اكتب لعيونك شعر / يلي فيهن أحلى سحر
و ارسم فيهن كل الدنيا / بر و بحر
و في فن العتابا قال صالح رمضان:
- عيونك سود أنا داخل ع ربهم عن عيون المها ما واحد عربهم
- أنا لعوف الحضر و اتبع عربه على طهر الصحاري و العرب
- لقد شبه عيون السود بعيون المها, و مجد الشاعر الله على تلك العيون السود الساحرة الغزلانية, و قرّر أن يترك المدينة, و يرحل إلى الصحراء إلى موقع العيون البدوية العربية, و من المعروف أن العيون السود الساحرة تتواجد في الصحراء عند القبائل الأصيلة, و يقول في العيون الخضر:
يا بو عيون الخضر بلون عشبه أنا ذاكرها كل العمر عيش به
ليتني طير و لحظك بيت عيش به و أحيا بين رمشك و الهداب
- و كأن العيون الخضر لها إيقاع مدني((هي بلون العشب, و لحظها بيت)) و تحمل الذكرى, و يريد أن يحيا الشاعر فيها, و هي أمان له, و من جهة ثانية, يأتي التناقض, و يرى الشعراء العيون كاللص الذي يسرق, ففي فن ((اللالا)) نسمع الشاعر الشعبي يقول:
عينك فيها حرامي سرقت عمري و أيامي
و من عينك يا سمارة كل جروحي و آلامي
- هي حرامي, تسرق العمر, و هي سبب الجرح, و الألم عند الشاعر ,و يقول أحدهم في فن(السويحلي) و قد رأى في العيون سحرها روت:
عيونك شو فيها ؟! فيها سحرها روت
بالنبي خبّيها فيها حياة و موت
- و رؤية هذه العيون حملت النقيضين : الحياة و الموت
- و يقول الشاعر سليمان داؤد في ديوانه (النواهي و العتابا):
نواهي الروض نجدلهن هدبهن على مشراع دلالي هدبهن
ذبحني عيون ها الضافي هدبهن نواعس و الدجى بيهن غفا
العيون عند الشاعر تذبح, بأهدابها, و قد نام الليل على أطرافها, و العيون عند الشاعر سيف بتار, يقصّ ظهر الإنسان ويقول أيضاً:
النواهي وردن الخابور و فراره و لحظن سيف قص المتن و فراه
على صديرن كماي زبيد و فراه بخيت البات بتلول الكما
- و لا ينسى الشاعر سليمان أن يصف العيون الخضر التي تشبه الورد, و الريحان, و التي سبّبت جنونه بمفاتنها, ها هو الشاعر سليمان يقول في فن النايل عن العيون الخضر:
يا بو نواعس خضر يا ورد يا ريحان
لجلك قضيت العمر سايح و بيّ جنان
- هكذا وجدنا أن الشاعر الشعبي قد جدد في وصف العيون, و لم تبق العيون رهينة عيون المها, بل أخذت المعاني من الحياة الواقعية العصرية, فهي مدرسة الغزل, و الكهرباء, و السيف, و الورد, والريحان و القيود, وسحرهاروت, وهي السارقة, و البيت, و السهام, و الدرّ, و المرايا, و العلاج, و هذا موجز, عن بحر التشبيه للعيون عند الشعر الشعبي, تلك العيون التي حملت لغة غير منطوقة
رد: الغزل في العين لدى الشعراء
العيون مفتاح الننفس ومفتاح الروح
نتنفس منها ونحبها ونأمل ان يكون لنا مكان بداخلها
تقبل مروري وكلماتي
نتنفس منها ونحبها ونأمل ان يكون لنا مكان بداخلها
تقبل مروري وكلماتي
زائر- زائر
شكرا على هدا الموضوع الحلو شكرا مرا تانيه علوــــــــش
شكرا على هدا الموضوع الحلو شكرا مرا تانيه علوــــــــش
رد: الغزل في العين لدى الشعراء
والله هاد الشعر حلو واستمتع فيه
وشكرا الك علوش
وشكرا الك علوش
ThE aNgEl- Admin
- عدد الرسائل : 33
تاريخ التسجيل : 22/08/2008
منتـــدى البرنسيســــة مـــايـــــا نجمة العـــرب :: :::المنتدى العام::: :: ((منتدى المواضيع العامة))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى