أرجع يا زماااااااااااااااااان ؟؟؟؟
2 مشترك
منتـــدى البرنسيســــة مـــايـــــا نجمة العـــرب :: :::المنتدى العام::: :: ((منتدى الحورات الساخنة ومناقشة المواضيع))
صفحة 1 من اصل 1
أرجع يا زماااااااااااااااااان ؟؟؟؟
السلام عليكم .....
نشكو مرارا وتكرارا من الملل !!
فاليوم أشبه بالبارحة ، لكن ... لماذا اليوم أشبه بالبارحة ؟
هل فكرنا فى يوم من الأيام عما فعلناه أمس أو تدبرنا فى أحداث الماضى بصدق ؟
لا ... وحتى ان فعلنا ... فهل نتعلم من الأمس درس فى تخطى اى سبب للفشل ؟
لا ... لانتعلم ... نحن نكرر يوميا ( قصة الأمس !! ) نفس الأعمال بنفس الأنماط !!
إذا .. لما الشكوى ؟؟
لو أردنا بصدق لفعلنا بجد **
فما هو سبب وصولنا الى هذا الحال الغير مرضى لنا او للمجتمع الذى نحيا فيه ؟
فى الواقع هو ليس سبب واحد ، بل عده أسباب ، ولسنا وحدنا المدانين بهذه الأسباب !!
بل المجتمع كله معنا شريك فى هذا الكم الهائل من الاحباطات التى نرزح تحت وطئتها ..
واهم تلك الأسباب وأكثرها تأثيرا :
1 - غياب القدوة الصالحة والمثل الأعلى ، ودورها فى تحفيز طاقات الشباب وشحنها بالقيم والمثل العليا مثل ( الحق والعدل والخير ) وتوجيه دفة المستقبل نحو الازدهار والتقدم ، فكان لهذا الغياب دور بارز في هدر طاقات الشباب ووقتهم فى ما لا طائل منه ، وكذلك تشتيت أفكارهم وزعزعة أيمانهم والذي تسبب فى الابتعاد عن جوهر العقيدة .
2 - إقصاء الشباب عن الحياة السياسية بكل أشكالها ابتداء من ( حق الشورى ) وهى من أهم المبادئ الاسلاميه ( و شكل من الأشكال السياسية ) وعلى كافة الاصعده بدايه من الأسرة وانتهاء بالدولة ، وما رافق ذلك من مصادرة للرأي الآخر، بالاضافه الى الجهل التام بثقافة الحوار ، فنجد فى اغلب الأحوال مثلا ان الأب فى المنزل هو صاحب القرار الأول والأخير ( مهما كانت قراراته سواء تصب فى الصالح العام او مصلحته الشخصية ) ، وفى هذا تغييب كامل لدور الشريك فى كيان الاسره ، وفقد لوسيله التواصل بين الافراد ، وعلى هذه الوتيرة نجد الأمر لا يختلف كثيرا فى كافه مظاهر الحياة بدرجاتها .. وكان من الطبيعي أن ينتج عن هذا الوضع التقليل من قيمه الرأي الآخر بل يصل الأمر أحيانا الى مصادرته وربما محاربته مما جعل الشباب يشعرون بعدم وجود اى دور لهم في صنع القرار أو الحياة بصفه عامه ، فمن بيده القرار هو وحده من يملك الحق فى كل شئ !!
3 - عدم إدراك الشباب لقيمه الوقت .. فقد أصبح الوقت ( وهو أهم عوامل التقدم والرقى والحضاره ) أقل الأمور اهتماما وأكثرها ضياعا في حياة الشاب العربى بكل أسف ... وأصبح ( استثمار الوقت ) من الأمور الغائبة عن تفكير وسلوك الشباب ، واستبدل معظم الشباب كلمة ( تضييع الوقت ) بدلا من استثماره بصوره وبائيه !! ونجحوا فعلا فى إضاعته فى كل شئ ليس له قيمه ولا عائد ولا مردود مفيد على المستوى الشخصى او العام ... وذلك باللهو واللعب والبحث عن المتع ووسائل الترفيه فقط ليس إلا !!
4 – وتاتى الطامه الكبرى من خلال انبهار الشباب بنمط الحياة الغربية !!
والغريب والعجيب إنهم حتى لم يأخذوا عن الغرب كل اهتماماته .. بل ، تركوا الجانب الايجابي منه كالعمل الدءوب والتفاني فيه والبحث واقتفاء اثر العلوم بفروعها ( والذي كان سابقا من شيم الحضارة العربية ) وامسكوا بمجرد مظاهر حياتهم المنفلتة كالملبس ولون الشعر والعين ، و( التحرر ) بمعناه المطبق هناك من كل قيد بلا أدنى حدود ولا مسئوليه بكل صور الاباحيه الغير مقبولة ، والذي ينهانا ديننا الحنيف على إتباعها لما تحمله من حرمات وآثام وأوزار ، وأيضا أمراض !! ..
.....
أما أن لنا أن نفيق من تلك الغيبوبة المزمنة ؟
وما هو السبيل الى تغيير واقع مؤلم استشرى لدرجة الخطر ؟
وما هى الوسائل المقترحة لهذا التغيير ؟
مع خالص تحياتى ..
نشكو مرارا وتكرارا من الملل !!
فاليوم أشبه بالبارحة ، لكن ... لماذا اليوم أشبه بالبارحة ؟
هل فكرنا فى يوم من الأيام عما فعلناه أمس أو تدبرنا فى أحداث الماضى بصدق ؟
لا ... وحتى ان فعلنا ... فهل نتعلم من الأمس درس فى تخطى اى سبب للفشل ؟
لا ... لانتعلم ... نحن نكرر يوميا ( قصة الأمس !! ) نفس الأعمال بنفس الأنماط !!
إذا .. لما الشكوى ؟؟
لو أردنا بصدق لفعلنا بجد **
فما هو سبب وصولنا الى هذا الحال الغير مرضى لنا او للمجتمع الذى نحيا فيه ؟
فى الواقع هو ليس سبب واحد ، بل عده أسباب ، ولسنا وحدنا المدانين بهذه الأسباب !!
بل المجتمع كله معنا شريك فى هذا الكم الهائل من الاحباطات التى نرزح تحت وطئتها ..
واهم تلك الأسباب وأكثرها تأثيرا :
1 - غياب القدوة الصالحة والمثل الأعلى ، ودورها فى تحفيز طاقات الشباب وشحنها بالقيم والمثل العليا مثل ( الحق والعدل والخير ) وتوجيه دفة المستقبل نحو الازدهار والتقدم ، فكان لهذا الغياب دور بارز في هدر طاقات الشباب ووقتهم فى ما لا طائل منه ، وكذلك تشتيت أفكارهم وزعزعة أيمانهم والذي تسبب فى الابتعاد عن جوهر العقيدة .
2 - إقصاء الشباب عن الحياة السياسية بكل أشكالها ابتداء من ( حق الشورى ) وهى من أهم المبادئ الاسلاميه ( و شكل من الأشكال السياسية ) وعلى كافة الاصعده بدايه من الأسرة وانتهاء بالدولة ، وما رافق ذلك من مصادرة للرأي الآخر، بالاضافه الى الجهل التام بثقافة الحوار ، فنجد فى اغلب الأحوال مثلا ان الأب فى المنزل هو صاحب القرار الأول والأخير ( مهما كانت قراراته سواء تصب فى الصالح العام او مصلحته الشخصية ) ، وفى هذا تغييب كامل لدور الشريك فى كيان الاسره ، وفقد لوسيله التواصل بين الافراد ، وعلى هذه الوتيرة نجد الأمر لا يختلف كثيرا فى كافه مظاهر الحياة بدرجاتها .. وكان من الطبيعي أن ينتج عن هذا الوضع التقليل من قيمه الرأي الآخر بل يصل الأمر أحيانا الى مصادرته وربما محاربته مما جعل الشباب يشعرون بعدم وجود اى دور لهم في صنع القرار أو الحياة بصفه عامه ، فمن بيده القرار هو وحده من يملك الحق فى كل شئ !!
3 - عدم إدراك الشباب لقيمه الوقت .. فقد أصبح الوقت ( وهو أهم عوامل التقدم والرقى والحضاره ) أقل الأمور اهتماما وأكثرها ضياعا في حياة الشاب العربى بكل أسف ... وأصبح ( استثمار الوقت ) من الأمور الغائبة عن تفكير وسلوك الشباب ، واستبدل معظم الشباب كلمة ( تضييع الوقت ) بدلا من استثماره بصوره وبائيه !! ونجحوا فعلا فى إضاعته فى كل شئ ليس له قيمه ولا عائد ولا مردود مفيد على المستوى الشخصى او العام ... وذلك باللهو واللعب والبحث عن المتع ووسائل الترفيه فقط ليس إلا !!
4 – وتاتى الطامه الكبرى من خلال انبهار الشباب بنمط الحياة الغربية !!
والغريب والعجيب إنهم حتى لم يأخذوا عن الغرب كل اهتماماته .. بل ، تركوا الجانب الايجابي منه كالعمل الدءوب والتفاني فيه والبحث واقتفاء اثر العلوم بفروعها ( والذي كان سابقا من شيم الحضارة العربية ) وامسكوا بمجرد مظاهر حياتهم المنفلتة كالملبس ولون الشعر والعين ، و( التحرر ) بمعناه المطبق هناك من كل قيد بلا أدنى حدود ولا مسئوليه بكل صور الاباحيه الغير مقبولة ، والذي ينهانا ديننا الحنيف على إتباعها لما تحمله من حرمات وآثام وأوزار ، وأيضا أمراض !! ..
.....
أما أن لنا أن نفيق من تلك الغيبوبة المزمنة ؟
وما هو السبيل الى تغيير واقع مؤلم استشرى لدرجة الخطر ؟
وما هى الوسائل المقترحة لهذا التغيير ؟
مع خالص تحياتى ..
منتـــدى البرنسيســــة مـــايـــــا نجمة العـــرب :: :::المنتدى العام::: :: ((منتدى الحورات الساخنة ومناقشة المواضيع))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى